
عندما يحاول البعض جر موضوع أنتقاد ما صرحت به وزيرة التربية موضي الحمود على أنه حديث و أنتقاد يفتح باب الفتنة في البلد هذا تبرير غير منطقي و غير صحيح .. أن ما صرحت به الوزير الحمود في مقابلة أجرتها في قناة العربية أمر خطير و يمس العقيدة بإكملها و المسلمين بأختلاف مذاهبهم أذا الحديث عن فتنة أمرا غير صحيح ولا قيمة له .. فالطواف بالقبور و التبرك و التوسل بالأموات مناف لعقيدتنا الأسلامية وشرك بالله تعالى و ضرب بإركان الأسلام بحقيقة لا تقبل الجدل قول الله تعالى (( إياك نعبد و إياك نستعين )) .
يبقى الغباء الأكاديمي الأكبر عندما تتحدث الوزيرة الحمود عن تطوير المناهج متضمنه هذا التطوير منهج التربية الأسلامية (( نص مقابلة الوزيرة )) فلا أعلم عن أي تطوير تتحدث الدكتورة لمنهج التربية الأسلامية لمواكبة العصر فهل سترى الأكاديمية أن منهج التربية الأسلامية أصبح يسبب حساسية للغرب لوجود سورة الحمد و يجب أن تحذف من مناهج التربية الأسلامية أحتراما للغرب بعد حوار الأديان و أن الآية الشريفة ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) تمس المسيحيين . أم التطوير لمواكبة العصر بعد حوار الحضارات ستراه الدكتورة الفاضلة يحتم حذف أي آية تتحدث عن قوم لوط أحتراما للحضارات و مثليين دول الحضارة ، و قد تكون قبلها أحتراما لحرية الفرد من معتقد الوزيرة و عدم حساسيتها من تعديل و تغيير وتطوير منهج التربية الأسلامية و ربما تطور الوزيرة التربية الأسلامية تماشيا مع عملية السلام في الشرق الأوسط لتحذف كل آية تتحدث عن اليهود لأنها تسبب حساسية لإسرائيل ، لننتهى بحذف أي آية كريم ذكر الله بها أبليس لأنها تسبب حساسية لعبدة الشيطان .
لسنا نتحدث اليوم و نعتقد أننا منزهين و و صلنا إلي مصاف الدرجات الرفيعة في الدين لكننا متأكدين أن الحديث عن الدين أكبر من شهادة الدكتورة الحمود و ألف أكاديمي حمل شهادة وأن العقيدة أهم من بقاء موضي الحمود و عشر حكومات تحاول التبرير لوزيرتها .
يبقى الجاهل من يتجاهل أن المادة الثانية في الدستور صريحة و واضحة أن دين الدولة الأسلام فلا تعبثوا في أمر كلفته أكبر مما يتخيل الجميع ، أما قول المهري من لا يعجبه تغيير المناهج ليترك البلاد و يخرج للوصول إلي حديثه هو و القلاف و اتهامه للمدافعين عن الدين والمناهج الأسلامية بالتكفيريين فيبدوا أن نظرية ""أستفخاذ"" العقول مستهم فاصبحوا يتمتعون بحديث أكبر من حجمهم أن كان لهم حجم .!
و للحكومة الرشيدة و سمو رئيس الحكومة نقول هنيئا فبعهد حكومتكم خرج صديق حكومتكم و حليفها ليقول لنا من لا يعجبه تغيير المناهج فليخرج من الكويت !!
ويا فالي آسر " ولي العصر "
:)
هناك 4 تعليقات:
عزيزتي هذيان،
لا أعلم إن كانت فقرة تغيير مناهج التربية الإسلامية مجرد افتراضات وتوقعات أم أنها إدعاءات وتوعدات من وزيرة التربية. هل ستفعل ما قلتيه حقاً؟ أم أنه إجتهاد منك؟
لأني قرأت المقتطفات من مقابلة الوزيرة من اللنك من مدونة جنوب السرة وقرأت (الهاي-لايتد) بالأصفر والأحمر فلم أجد جملة من الجمل التي افترضتيها، من قال إن وزيرة التربية سوف تلغي الفاتحة؟ أو حذف آيات قوم لوط عليه السلام؟ أو حذف آيات تتحدث عن اليهود؟
أدعوك بعدم استباق الأحداث والتريث - وإن شاء الله إن حدث تغيير يكون إيجابياً للمناهج الإسلامية وبغير ما قلتي، من يعلم؟ لأنها ما قالت مالذي ستغيره وإنتي هنا تفترضين تغييرات ليس بالضرورة أن تكون صحيحة،،
وشكراً
-mate
عزيزي ما قالته الوزيرة واضح عن تعديل المناهج و تطويرها.. وما يمس المذهب الشيعي
يبقى موضوع تغيير المناهج تدركه الوزيرة والحكومة جيدا بعد ذهاب نواب الشيعة للوزيرة مطالبينها بحذف ما قالوا انه يمس
و مطالبات بعض النواب الشيعة ايضا لرئيس الحكومة بتغيير المناهج الأسلامية
كيف تتصور الموضوع كيف مناهج الدين لمواكبة العصر !
إما أسود أو ابيض
الابقاء على جميع التعاليم الدينية في دور العبادة فقط لأن تدريسها في المدارس يعتبر تجارة رخيصة فالدين علاقة روحية خاصة بين العبد وربه وهو سبب وجودنا وليس مادة تدرس لملء كشف الدرجات ! من يريد أن يقوي ايمانه بربه لن يحتاج الى دراستها في المدارس ..
انا لا اتفق مع هذه الطريقة في المعالجة حذف آيات أو اضافة .. الأفضل حل المشكلة بشكل جذري وابقاء الدين في دور العبادة , ولا اعتقد ان الموضوع طائفي , اذا اخذنا بالاعتبار المسيحيون الكيوتيون ايضا غير مضطرين لدراسة التربية الاسلامية في المدارس الحكومية كمادة اجبارية ..
من يريد الله - ان كان صدق - سيتبعه اينما ذهب في حياته وليس في المدارس
طرح صريح وقوي ...فعلا خلونا نسمي الأشياء بمسمياتها ...شكرا على الموضوع القوي ... بس العنوان عجيييييب
عسى ربي يوفقك لكل خير
إرسال تعليق