
لم يكن في الحسبان وقبل أسبوع تحديدا أن يقبل النائب السابق د. محمد البصيري الدخول بالوزارة خصوصا بعد اجتماع مكتب الأمانة العامة لحدس واتخاذه قرارا بعدم المشاركة في الحكومة السادسة للشيخ ناصر المحمد ، ولكن يظهر أن الحنين إلى الأضواء والشهرة التي عاشها د. محمد البصيري طيلة الأعوام الماضية والتي اختفت عنه العام الماضي وتحديدا بعد خروجه من المجلس خاسرا ، لذا نجده أنه ضرب بعرض الحائط قرار الحركة ودون أن يحسب لقراره هذا وتأثيراته على الحركة التي كان لها الفضل بعد الله نجاحه وجلوسه على الكرسي الأخضر الذي عشقه وحن إليه الآن !
قرار د. البصيري هو آخر طعنه ستصيب حدس وستتسبب بمقتلها للأسف ، كون أن هناك الكثيرين من الناس لن يصدقوا بيان حدس وسيعتبرونه ليس أكثر من تدليس على الشارع ، وأن حدس قد اتفقت مع الحكومة للتعاون عبر توزير الحدسي د. محمد البصيري !
ولن يقارنوا حينها بين بيان حدس التي ستصدره عن عدم تمثيل البصيري لها ، ببيان التحالف الوطني في الحكومة الماضية وقولهم بأن موضي الحمود لا تمثلهم بعد أن اتخذ التحالف قرار بعدم المشاركة بالحكومة وعصت الحمود هذا القرار !
قرار د. البصيري هو آخر طعنه ستصيب حدس وستتسبب بمقتلها للأسف ، كون أن هناك الكثيرين من الناس لن يصدقوا بيان حدس وسيعتبرونه ليس أكثر من تدليس على الشارع ، وأن حدس قد اتفقت مع الحكومة للتعاون عبر توزير الحدسي د. محمد البصيري !
ولن يقارنوا حينها بين بيان حدس التي ستصدره عن عدم تمثيل البصيري لها ، ببيان التحالف الوطني في الحكومة الماضية وقولهم بأن موضي الحمود لا تمثلهم بعد أن اتخذ التحالف قرار بعدم المشاركة بالحكومة وعصت الحمود هذا القرار !
المزيد