أتصل بي أحد الأعزاء على قلبي وقال لي أقرأ جريدة الجريدة عدد يوم الجمعة الماضي الصفحة الأخيرة في زاوية تسمى bloggers ، فيها موضوع تحت عنوان " مطالبنا من المجلس الجديد " أتمنى منك قراءته ومن ثم إبداء رأيك فيما كتب في هذا الموضوع ، ذهبت مسرعا لأفتح جهازي وأفتح على الصفحة التي ذكرها لي الأخ العزيز لأتفاجأ وأنصدم حقيقة مما تم كتابته على أنها مطالبات يتمنون من نواب مجلس الأمة الكويتي المنتخب أن يحققها لهم " تحت مسمى الليبرالية الباحثة عن حقوق الإنسان "!
فتخيلوا معي أن يتم الطلب بالآتي:
1- لغاء قانون منع الاختلاط الاستبدادي الذي كلف خزينة الدولة أموالا طائلا اضافة الى الأمراض النفسية و الاجتماعية التي تسبب بها2- تغيير قانون التجنيس عن طريق السماح لغير المسلم بان يحوز على الجنسية الكويتية3- تمكين المرأه من استخراج جواز سفر و تزويج نفسها من غير الحاجة الى موافقة ولي الأمر 4- .الغاء قانون عقوبة المجاهرة بالافطار الذي ينتهك الخصوصية و الحرية الشخصية5-تغيير قانون المطبوعات و رفع سقف حرية النشر و الصحافة بما يتلائم مع حرية الاعتقاد 6- تمكين العازب (ذكرا كان أم انثى) من اختيار المسكن الذي يشاء كحق انساني تمرير مشاريع بناء المسارح و بقية المنشآت التي تستضيف الأعمال الفنية و الثقافية
8- تغيير ضوابط الحفلات الغنائية و الغاء القيود التي تتنافى مع الروح الاحتفالية9- الغاء قانون تحديد ساعات العمل للمرأه لتمييزه العنصري10- الغاء قانون تجريم التشبه بالجنس الآخر لمطاطيته و عدم وضوحه
ذهبت للمدونة الرئيسية التي كتب فيها الموضوع لتزداد صدمتي حقيقة حيث أن هناك من أيد هذا الطرح من قراء المدونة والذين قاموا بالرد على هذا الموضوع ، بل أني لم أجد إلا قارئ واحد هو من عارض ودافع عن بطلان مثل هذه المطالب كوننا في مجتمع مسلم ، ولم يكتف هذا المعارض بالدفاع عن معتقداته بل أنه وضع رابط لموقع اعتقدت بأنني سأجد فيه ردا على مطالبة هذا المتخلي عن دينه وعن قيمه وعاداته ، ولكن الصدمة كانت أكبر عندما تفاجأت بأن هذا الموقع يحتوي على عدد من المدونات الكويتية " أي أن أصحابها وكتابها كويتيون " تهاجم النبي صلى الله عليه وسلم بل وتهاجم رب العالمين نفسه ، وللأسف فقد سمي هذا الموقع أو هذه المدونة بإسم " الموقع الرسمي لإبليس " !
