*كنت اتحدث مع أحد الزملاء منذ سنة ونصف فاقول له سيأتي يوم لنا بالكويت ستقل كثيرآ الجزعة الزائدة لدى الشعب في تناول المواضيع السياسية فسيصبح كل شئ سيان لديهم تشكيل حكومي من عدمه حل مجلس من بقاؤه ,,, فدار حديث آخر بيني وبينه يوم أمس ليذكرني بنقاشنا القديم فقلت له ,, لم أخمن بها بذاك الوقت وتحديدآ في شهر 6 من العام القبل الماضي ,,, ولكني لم أتوقع أن تكون بسبب أن الشعب سيلتهى بدخله المادي بهذا الشكل !!!!
*عندما ذكرنا في مواضيع سابقة عن الأزمة المالية قلنا نحتاج مزيد من الشفافية لمعرفة نتائج هذة الأزمة على بلدنا والخليج كافة لأن نتائجها سوف تظهر بآخر العام واليوم بالتأكيد بدأت نتائجها بالظهور وهناك المزيد المزيد القادم ,,,, يبقى السؤال أن هيئة الأستثمار أستثمرت في أوائل هذة السنة مبالغ كبيرة في أمريكا ويومها كانت الفائدة بأمريكا تنخفض ولمن يدير هيئة أستثمار لبلد كان يدرك أن هناك أزمة للصناديق السيادية قادمة فأين نواب مجلس الأمة من هيئة الأستثمار بمديرها
هل كان مشروع الداو كيميكال أضخم من المبالغ التي وضعت في بداية السنة فقط دون الباقي ,, وما صحت المشاريع الباقية التي أستثمر بها المال الكويتي ؟؟
ومنا للشعب وقبلهم النواب التي تعالت أصواتهم الآن في الداو كيميكال وتحديدآ مسلم البراك وأحمد المليفي اللذان كان لي مناقشة معهم سابقآ عن الأستثمارات الخارجية ونضيف سؤال آخر للنائبين ؟
الصناديق السيادية محور للنقاش عند المسؤولين الأمريكان منذ سنتين وكان الوضع معروف لدى المسؤولين في هيئة الأستثمار كما ذكرنا في مقال سابق مستقبل أستثماراتنا في أمريكا ونظام شابتر 11 فهل أصبحت أنتقائية المواقف سمة النواب الدارجة اليوم على موال يا ليل يا عين ,
*سمو رئيس الحكومة اليوم أنت مطالب بتحمل دورك الكامل بالحفاظ على البلد وثرواتها لكني أرى أن سياسة الصوت العالي والتهديد والتلويح بأستجواب أصبحت مفتاح لكل من أراد لحكومتك التراجع بمشاريعها رغم أنني أدرك جيدآ أن الحكومة وقبل أن يقدم الأستجواب عندما عرفت الحكومة أن أحد المستجوبين وهو عبدالله البرغش يحمل خطأ بملف تجنيسه عواقبها سحب جنسية وعندما طلب ملفه وبحث الأمر وبعث له أحدى الأشخاص وهو المحامي عبدالله الركيان لثنيه حتى لا يفتح على نفسه هذا الباب لم يعر لتهديد حكومتك أي أنتباه ,,, رغم أن الحكومة تدرك ومتأكدة بالخطأ الموجود في ملف تجنيسه والسلف يدركون ذلك !
الاثنين، 22 ديسمبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 12 تعليقًا:
مممم
الحين عرفته
بدون ما تغششيني
لووول
السلام اختنا هذيان
للاسف نحن لسنا في البلاد الحقائق ولكن في بلد زيف الحقائق ،،
اما عن السلف موضوعهم اخر رموتهم ضايعع ويقولون ان الحكمومة لقته
تذكرين لما قوموا الدنيا وما قعدت على سالفه وجدي غنيم ،، لانه غلط على الكويت وبعدها اعتذر
شوفي شلون سكتوا ومالهم حس في قضية الفالي الى تجرا على الله سبحانه
الغالية هذيان
نعم أين نوابنا الكرام المدافعين عن أموال العامة من الشعب من صفقات الإستثمار التي خسرت وحققت خسائر قبل حتى أن تضخ الأموال ؟
أين هم من المليارات الضائعة في البورصة والحكومة تضخ وتخسر
تضخ وتخسر وهم نيام
حقيقة مفارقات غريبة عجيبه
هذا هو حالنا
zooz
شفتي شلون
كل شئ بوقته زين
مركبنا
وعليك السلام
بالحقيقة ليس زيف حقائق بل الشعب لا يستوعب الحقيقة فالطريقة الأسلم تلعب معاه مقصي
السلف عزيزتي يفوقون الليبراليين وكتلة الشعبي والمليفي جمبزه
جنوب السره
هل انت مقتنع ان نوابنا يدافعون انا ومن خلال معرفتي بهم ادرك انهم يهبشون ويسرقون
ارأيت عالم التدوين طبقة على الشعب
شو ترتجي
صدق من قال ..
وما خفي أعظم !!
احمد الحيدر
ايــــوه كثير
آنا موحارتني الا سالفة هالبرغش
صج مصصصصصخره
امممممممم
هذيان
اسمحي لي ان اخالفج الرأي في نقطه واحده فقط... اذا امكن
فالاختلاف لا يفسد للود قضيه
بخصوص السماح للاعضاء بتلويح استجواب رئيس الحكومة لتعطيل المشاريع
اعتقد انج تقسدين التكتل الشعبي ومن هذا المنطلق سوف ارد عليج لأن لي وجهة نظر مختلفه عما تفضلتي به واذا كنتي لا تقصدين الشعبي فانا آسف
---------
اذكر جيدا قبل ازمة مشروع المصفاة الرابعه ما حدث
عندما هددوا التكتل الشعبي رئيس الحكومة بالاستجواب اذا تم السعي في تنفيذ هذا المشروع
والتكتل الشعبي هم من اثاروا مشروع المصفاة الرابعه ومعهم النائب صالح الملا
فقبل الندوات والاجتماعات والاثارة
الكل كان يعتقد ان التكتل الشعبي يبحث عن التأزيم ولا يريد تعاون السلطتين وان وان وان
واذكر مقابلة بدر الناشي امين عام حدس على جريدة الراي ان لم تخني الذاكره عندما قال بالكلام الصريح
ان المشروع سليم 100% والشعبي يبحث عن المشاكل من تحت الطاولة وقام وهدد الشعبي بمستندات تدينهم
وبعدها خرج لنا العليم
في القنوات التلفزيونية
المشروع قانوني قانوني وسليم مئه بالمئه
ومن يقل غير ذلك فهو على خطأ ونحن على صواب لأننا نعرف ماذا يحدث خلف الابواب المغلقه
و و و و و
وبالاخير
تقرير ديوان المحاسبة بخصوص المصفاة الرابعه كان خير دليل على مصداقية التكتل الشعبي
فكيف يكون الشعبي يريد ان يوقف المشاريع التنموية
وهاهو المشروع توقف ليش من الشعبي او الحكومة بل من ديوان المحاسبه
والمصيبه
ان السيناريو يتكرر هذه الايام
فالشعبي يحذر رئيس الحكومة اذا لم يلغي هذا المشروع فسوف يتم استجوابه
هل من المعقول ان نقول انهم على خطأ ونحن لا نعلم شيئا ولا نرى مالذي يرونه الشعبي
التريث يا هذيان التريث
التكتل الشعبي لا يهدد فقط ليكون بالصورة
التكتل الشعبي لا يهدد فقط ليهدد
فالتكتل الشعبي اثبت للناس مصداقيته من خلال مواقفه وبياناته اللتي لا يشق لها غبار
فعندما يتكلم الشعبي فاعلمي ان هناك مصائب وبلاوي وفساد خلف هذا المشروع
بالنهاية آسف عالاطالة
ومن الصدف انني كاتب موضوع يتعلق بالشعبي ومشروع الدو كيميال
تحياتي لج يا هذيان وارجو ان تتقبلي وجهة نظري المتواضعه
حنطفيس
هذا اللي حصل !!
كويتاوي
رأيك ويحترم
ولكن صدقني انني اتريث جيدآ قبل الحكم وربما الأختلاف اللي بين وجهة نظري ونظرك أنني أعرفهم عن قرب
تحياتي لك
إرسال تعليق